(( عــن اللـــغــة وحــكــم تــعـلــمــهــا ))
1 - قال الوالد : الذي يلحن في الحديث مهدد .
يعني بقوله (( مهدد )) أي بالوعيد الذي ورد في حديث (( من كذب عليَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار )) .
(2/514) رقم (227) .
2 - وسمعته يقول : أخاف أن يأتي زمان لا يبقى من الكلمات العربية شيء ؛ بسبب استبدال الناس الكلمات العجمية بدلا منها ، والله المستعان .
(2/580) رقم (209) .
3 - وقال الوالد : ألفية ابن مالك مع الخضري وابن عقيل والأشموني تكفي لطالب العلم في النحو .
(2/514) رقم (228) .
4 - وسمعته يقول : إن الذي لا يعرف اللغة العربية يكفر ولا يشعر .
يعني معرفة النحو وغيره .
(2/519) رقم (256) .
5 - وعلم البلاغة علم جيد تعرف به أسرار اللغة ، ولكن فيه ثلاث طواغيث وهي :
المجاز : على المعنى الذي يعنيه المعتزلة .
التورية على المعنى اللذي يعنيه المعتزلة .
التأويل على المعنى الذي يعنيه المعتزلة .
هذه الثلاث الطواغيت دسها المعتزلة في هذا العلم ، وهم أول من ألف في علم البلاغة .
وأدخلوا هذه الثلاث من أجل تبرير موقفهم من نفي صفات الله – عز وجل - .
وكتب اللغة التي كتبها المتقدمون لم تذكر هذه الثلاث ، نعم ذكرت التأويل ، ولكن ليس بالمعنى الذي ذكره المعتزلة .
(2/531) رقم (330) .
6 - وسمعته يقول : إن علم الصرف يساعد على فهم معاني القرآن ، ومن لم يتعلمه = يختل فهمه للقرآن الكريم .
(2/518) رقم (248) .
7 - وسمعته يقول : من فاته علم الصرف = فاته جل العلم ، هكذا يقول أهل هذا الفن .
(2/692) رقم (73) .
8 - سمعته يقول : إن تعلم اللغة يلزم طالب العلم .
(2/587) رقم (270) .
9 - سمعته يقول لطالب : احفظ ألفية ابن مالك في النحو ؛ فإنك إذا حفظتها فهمتها ، وإن لم تحفظها لم تفهمها .
(2/587) رقم (271) .
10 - وسمعته يقول : نحن طلبة العلم لا نوافق على اللحن .
(2/582) رقم (227) .